السبت، 11 مايو 2013

إنعكــاس


لم يكن الامر ابدا اكثر من مجرد انعكاس..اراه  من شباك غرفتي
كان كل مارأيته منها يوما هو انعكاس لخيالها علي ارض الشارع.يبدو انها تسكن في العماره المجاوره لنا وعندما تقف في البلكونه كانت الشمس ترسم ظلها علي الرصيف المقابل..ومقابل لشباك غرفتي ايضا.
حتي في المساء كان نور غرفتها هو مايعكس خيالها امام غرفتي ولكن هذه المره علي العماره المقابله باكملها
لما ارها يوما ولم اعرف من هي ولكن خيالها كان دائما مايخطفني.
شعرها المتطاير في هواء بلكونتها البحريه..حركة جسمها المتمايله دوما وكـأنها ترقص
كان هذا يكفيني لأحلم بها دوما..ولكني لم احاول رؤيتها
لم اعلم ابدا لماذا؟
هل خوفا من ان ينكسر حلمي بها؟؟هل خوفا من الحقيقه التي خطفني انعكاسها؟؟
لم اعلم ولم احاول حتي ان اعلم وبقيت اشاهد خيالها من شباك غرفتي حتي اختفي فجاه.
استيقظت ذات يوم لاجد خيالها قد اختفي..انتظرت خلف الشباك ساعه بعد ساعه يوم بعد يوم ولم يظهر مره اخري..
ولكنني حتي لم احاول ان اسال اي شخص اين ذهبت ابنة الجيـران.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق