لماذا الإختيار!؟؟

ف اخر فيلم الاختيار للعبقري يوسف شاهين و علي لسان سيد بطل الفيلم بيقول:
انتوا عارفين الواحد بيقابل مين ف اخر الرحله؟ رحله حوالين العالم..ف الفضاء؟
الناس بترد و تقول:مين؟؟قلنا يامحمود؟؟؟الشيطان؟
فالبطل سيد بير و يقول:لا أقبح..اقبح من الشيطان..الواحد بيقابل نفسه
و بيختمها و هو بيتخيل اخوه التوأم قدامه و يقول:لما اقابل اللي زيك عاوز اكون سكــران
...............................................................................
و انا قابلت نفسي بس للاسف مكنتش سكران..كنت فايق و شفت كل حاجه و فهمت كل حاجه او اغلب الحاجات و ساعتها قررت اني اكون نفسي ذاتها بكل مافيها من قرف و زباله و حاجات كويسه بالملاك و الشيطان و الانسان اللي فيها...قررت اكون نفسي مش اي حد تاني
عشان كدا عملت المدونه دي و قررت اني اكتب فيها الحاجات اللي بحسها جوايا...انا شيوعي بس بكره الايدلوجيه
ازاي؟؟؟معرفش 
يمكن اعرف بعد كدا او يمكن برضه معرفش
يمكن ابطل اكون شيوعي او مبطلش بس انا دلوقتي كدا شيوعي و بكره الايدلوجيه

نوبي و مصري و شبراوي و مهندس ديكور و بحب القرايه اكتر من اي حاجه تاني ف الدنيا و بعشق الكتابه و بعمل محاولات فاشله
بحب ربنا بس مش ربنا بتاع المسلمين مع اني مسلم و مؤمن و موحد كمان
بس انا بحب ربنا الرحيم الرؤوف اللي ميرضلش بالظلم و الاستغلال و الاستعباد..يعني اله شيوعي
بحب ماو و جيفار وماخنور و دوروتي و ابا ذر الغفاري و علي ابن طالب و الحسين و سيدنا محمد و عمر بن الخطاب و ماركس و انجلز و سارتر
بتفرج علي افلام لاتيني و اروبي و اسيوي و افريقي و بحتقر السينما الامريكيه و هوليود و السينما الهندي لانهم دلاديل للامريكان لدرجة انهم مسمين بوليوود زي امريكا
ببتفرج علي افلام سوري و لبناني و فلسطيني و تونسي و بعشق يوسف شاهين و يسري نصر الله و داوود عبد السيد و عاطف الطيب
بسمع موسيقي افريقي....موسيقي النوبين و الامازيغ و بعشق منير و وردي الله يرحمه و فكري الكاشف و الشاب خالد
و بعشق موسيقي العرب خاصة اللبنانين و الفلسطينين و بالذات فيروز و الشيخ امام
و انا صغير كنت فاكر نفسي فلسطيني لاني حبيت منظر العيال الفلسطينين و ه بيضربوا الصهاينه بالطوب و كنت فاكر ان حسني مبارك هو اللي هيحرر فلسطين و كنت بحبه لما حد اما دخلت الجامعه و كنت ف الحزب الوطني سنه 2003"عشان كانوا بيشغلوا الشباب مش اكتر" و عمري مااستلمت كارنيه الحزب و عمرهم ماشغلوني برضه
و عشان الناس متقولش عليا فلول...فانا اتصبت يوم 28 يناير بخرطوش ف عيني الشمال و كانت هتروح لولا رفيقي الكاثوليكي كرياكوس..هو مصري بس يدي علي يوناني شويه
هو اكيد ف حاجات اكتر من دي عاوزه تتكتب بس بفكر اسيبها للمدونه.....ع الاقل تجيب تمنها
محلوظه:انا بحب الهزار و مؤمن بكلمة جورج اوريل ان النكته ثوره صغيره




ل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق