وقفت ف بلكونة
غرفتي أشرب اخر سيجاره ف العلبه..الراديو يذيع اغنية لأم كلثوم و الشارع ف هدوء
تام و اغلب الجيران كانوا قد اطفئوا الانوار ماعدا الشباك قبل الاخير ف العماره
المقابله لنا ، فقد اضيئ نور الغرفه فجأه و وقف شخص
ما خلف الستاره يبدو كما لو كان إمراه و ارتفع صوتها قليلا يبدو انها تتحدث ف
الموبايل ثم بدا صوتها ينخفض تدريجيا حتي لم اعد اسمعه من حيث اقف ثم فتحت الستاره
و نظرت الي الشارع و اختفت دقيقه أطفأت
فيها نور الغرفه ثم اضاءت نور غرفه اخري و وقفت ف بلكونتها و كانت تنظر ف اتجاه
اول الشارع و عندما نظرت وجدت سياره سوداء تقترب بهدوء دون ان تشعل مصابيحها ثم توقفت امام منزل المراه
و نزلت منها امراه اشارت لها المراه التي في البلكونه بالصعود و اطفأت نور الغرفه
ثم بعد دقيقتين اضاءت النور حيث الشباك مره اخري و بدت كما لو كانتا ف نقاش قوي
حيث ارتفع صوتهما ثم انخفض اكثر من مره و قبل ان تطفئا نور الصاله مره اخري انتهت
سيجارتي و اطفأت الراديو بينما كانت أم كلثوم مازالت تغني و دخلت لأنــام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق